30th Sep 2024
في قرية صغيرة، يعيش الولد سامي. سامي لديه طموح كبير، ويريد أن يذهب في مغامرة. لقد سمع عن كهف غامض في الجبال. الكهف مليء بالكنوز والأسرار.
في يوم مشمس، قرر سامي أن يبدأ رحلته. ارتدى ملابسه المفضلة، وحمل حقيبته. كان يشعر بالحماس في قلبه. "هذه المغامرة ستكون رائعة!" قال لنفسه.
وضع سامي قدمه في طريق الجبال. الأشجار الخضراء تطل من الجوانب، والعصافير تغني في الأرجاء. كان الهواء منعشاً جداً، وكان يشعر بالسعادة.
بعد قليل، وصل سامي إلى مدخل الكهف. كان الكهف كبيراً وداكناً. لكن سامي لم يشعر بالخوف. "أنا شجاع، سأكتشف الكنوز!" همس لنفسه.
دخل سامي الكهف ببطء. في الداخل، كانت هناك صخور غريبة وأضواء ملونة. "واو! هذا مكان سحري!" صرخ سامي بإعجاب.
وبينما كان يستكشف، وجد شيئاً لمعاناً. إنها كانت قطعة من الذهب! "يا إلهي!" قال سامي، "علي أن أبحث عن المزيد!"
استمر سامي في البحث، ووجد بلورات ملونة وكائنات صغيرة. الكهف كان مليئاً بالمفاجآت. كلما اكتشف شيئاً، زاد حماسه!
لكن فجأة، سمع سامي صوتاً غريباً. كان همساً يأتي من عمق الكهف. "من هناك؟" سأل وعينيه تتسع من الدهشة.
إذ بسلحفاة كبيرة تظهر من بين الصخور. السلحفاة، برمز الحكمة، قالت: "لا تخف يا ولدي، أنا هنا لأساعدك. كنزك هو المعرفة!".
أدرك سامي أن الرحلة ليست فقط للكنوز، بل عن الدروس والثروات في الحياة. شكر سامي السلحفاة، وعاد إلى قريته بقلب مليء بالسعادة.