26th Aug 2024
كان إسماعيل ولدًا أمريكيًا عربيًا شغوفًا باللغات. لكنه لم يكن يتكلم العربية بطلاقة، وكان يشعر بالحزن. خطط والده لقضاء عطلة خاصة في مكة لمساعدة إسماعيل في تعلم اللغة.
في يوم من الأيام، ذهب إسماعيل ووالده في رحلة طويلة إلى مكة. كان الطريق مليئًا بالمناظر الجميلة والشعارات العربية. أشار والده إلى الكلمات العربية في الطريق.
عند وصولهم إلى مكة، كانت المدينة مليئة بالحياة. زاروا الكعبة وكان إسماعيل مفتونًا بجمالها. شجع والده إسماعيل على قراءة الكلمات العربية المكتوبة حول المسجد.
كل يوم في مكة، كان والده يعلم إسماعيل كلمات جديدة باللغة العربية. استخدموا الألعاب والقصص لجعل التعلم ممتعًا. بدأ إسماعيل يشعر بالراحة وفهم الكلمات.
عندما عادوا إلى المنزل، كان إسماعيل يتحدث العربية بشكل أفضل. كان سعيدًا لأنه تعلم الكثير. وعد والده بمواصلة تعلم العربية وتنمية حبه للغة.