15th Jun 2025
في أحد الأحياء المظلمة من إسطنبول، جلس "جلال" على حافة سريره البارد. كان يحتضن سيجارته، وكأنها آخر ما تبقّى له من الدفء. صرخ جلال، "لماذا أنا هنا؟ لا أحد يهتم بي!". عقارب الساعة تجاوزت الثالثة صباحًا، وأصوات المدينة قد خفتت. كان هناك كوب شاي نصف فارغ وهاتف لا يرنّ، مما زاد من شعوره بالوحدة.
لكن جلال لم يكن دائمًا هكذا. كان يومًا ما شابًا طموحًا، نشأ في بيت مليء بالإيمان. كان أبوه يأخذه إلى المسجد كل فجر. لكن بمرور الوقت، انجرف مع أصدقاء السوء. في نهاية الأمر، شعر بمزيد من الألم، حتى جاء شاب إلى مكتبه. قال له: "أخي، نحن أحيانًا قريبون من النور، لكن الله لا يتركنا." شعر جلال بشيء يتحرك داخله.