15th Apr 2025
في يوم مشمس من أيام ربيع الكويت الجميلة، تجمّعت الطالبات مرتديات الزي المدرسي. كانت الأجواء مليئة بالحماس. "ابتكري، نافسي، وكوني قدوة!" هذا ما قالته المعلمة. الفرق تتنافس لتكون الأفضل، والكل يحلم بالفوز!
فريق "الكويتيات المبدعات" من مدرسة الرابية كان مميزًا. قررت سارة، قائدة الفريق، أن تتأكد من أن الجميع مستعد. "هل أنتم جاهزون؟" سألت. أجابت الفتيات بحماس: "نعم! نحن مستعدون!"
فريق "الذكاء النقي" من مدرسة بيان كان يركض هنا وهناك. لكن فجأة، حدث شيء غير متوقع. واحدة من الفتيات صاحت: "مستشعرنا لا يعمل! ماذا سنفعل؟"
سارة متفائلة، قررت المساعدة. اقتربت من الفريق الآخر وسألت: "تبون مساعدة؟". الفتيات من فريق "الذكاء النقي" نظرن إلى بعضها البعض بتردد.
بعد عدة دقائق من النقاش، وافقوا. سارة أظهرت لهن الحل. قالت: "انظروا إلى هذا الخط، يجب أن نعدله قليلاً." الكل كان متحمسًا!
مع مرور الوقت، أصلح الفريق المشكلة. كانت أجواء العمل جماعية. الفريقان يجتمعان معًا، مما خلق شعورًا قويًا بالتعاون. "شكرًا لكم!" قالت قائدة الفريق الآخر بإعجاب.
عندما جاءت لحظة التحكيم، كانت الدقات في القلوب تتسارع. أعلنت لجنة التحكيم النتائج. "المركز الأول هو... فريق الذكاء النقي!"
تقدمت الفتيات من فريق "الذكاء النقي" فرحات بجوائزهن. كانت سارة وفرقها يصفقون لهن بحماس. "نتمنى لكم التوفيق!" صاحت سارة.
ثم أعلنت لجنة التحكيم عن المركز الثاني. فريق "الكويتيات المبدعات" لم يخيب آمالهم. "نحن فخورون بجهودنا!"
في النهاية، حصل الفريقان على جائزة "الروح الرياضية والتعاون". غادرت الطالبات مبتسمات، قلوبهن مليئة بالفخر، يعرفن أن التعاون أهم من الفوز.