4th Apr 2025
في يوم مطير، بينما كانت ليان تبحث عن كتاب نادر في مكتبة جدها القديمة، وقعت من الرف العلوي مخطوطة مُغبرة بعنوان "أيام لم تُعش بعد". فتحتها ليجذب انتباهها أمران: الكتاب فارغ تمامًا إلا من صفحة واحدة مكتوبة بخط يد جدها الراحل: "الساعة 8:17 مساءً، ستجدين الجواب تحت جذع الشجرة التي اختبأتِ منها في طفولتك." كانت هناك ساعة جيب صغيرة مُعلقة بشريطٍ حريري، متوقفة عند التوقيت نفسه: 8:17.
قررت ليان الذهاب إلى بيت الطفولة في القرية، حيث شجرة التوت العتيقة التي كانت تخاف منها بسبب أسطورة محلية عن "شبح يُجمد الوقت". عندما حفرت تحت الجذع، وجدت صندوقًا نحاسيًا بداخله: رسالة من الجد: "عزيزتي ليان، هذا الكتاب ليس للقراءة، بل للكتابة. كل ما ستدوينه فيه سيصبح جزءًا من ماضيك... لكن احذري، فالوقت ليس لعبة." وجدت قلمًا ذهبيًا يلمع في الظلام.