28th Oct 2024
كانت هناك فتاة صغيرة تدعى ليلى، تعيش في قرية جميلة محاطة بالغابات. كانت ليلى تحب الغابة كثيرًا وتجول فيها كل يوم. في أحد الأيام، وجدت كرة زجاجية تتلألأ تحت ضوء الشمس. عندما لمست الكرة، شعرت بقوة غريبة تسري في جسدها.
اكتشفت ليلى أنها حصلت على قوى سحرية. كانت قادرة على التحكم في الرياح وجعل الزهور تتفتح بألوان زاهية. كانت تبتهج بقواها الجديدة، وقررت أن تتعلم كيفية استخدامها بشكل أفضل. سارت إلى سيدة مسنّة معروفة بأنها ساحرة حكيمة.
تقبلت الساحرة الليلى بترحاب وبدأت تعليمها كيفية التحكم في قواها. كانت تعلّمها دروساً في السحر، مثل كيفية تحريك الأشياء بحركات اليد وكيفية استدعاء الطيور للغناء. كانت كل يوم تزخر بمعرفة جديدة، وكانت تشعر بالسعادة لأنه أصبح لديها موهبة خاصة.
مع مرور الوقت، أصبحت ليلى بارعة في استخدام قواها. لكنها أدركت أنها يجب أن تكون حذرة جدًا، لأن القوة الكبيرة تأتي بمسؤوليات كبيرة. لم تسمح لنفسها أن تستخدم سحرها لإيذاء الآخرين، بل استخدمته دائمًا لتحقيق الخير.
في يوم من الأيام، هبت عاصفة شديدة على قريتها، ومساعدة أهلها أصبحت ضرورية. استخدمت ليلى قواها السحرية لجعل الرياح تهدأ والمطر يتوقف. شكرها الجميع، وأصبحت بطلة قريتها، وكانت معروفة باسم الفتاة الساحرة.