24th Mar 2025
كان هناك طفل يُدعى علي في قرية صغيرة. كان دائمًا يستمع لأحاديث الكبار عن الأعداء والجيران. في يوم، قال أحدهم: "إسرائيل تحاول احتلال بلادنا!" فسأله علي: "لكن لماذا لا نقاومهم معًا؟" رد الكبار: "لأن هناك أناسًا مثل إيران والحوثيين يساعدونهم!".
علي أدهشه ما سمع، وقرر أن يسأل أمه. قالت له: "يا بني، هناك قوى خفية تحاول تقسيمنا. إيران، والحوثيين، وحتى إسرائيل، لديهم هدف واحد. علينا أن نكون أقوياء ونتعلم كيف نفهم السياسة والدين بشكل صحيح!". شعرت أمه بالفخر برغبة علي في التعلم.
بمرور الأيام، بدأ علي يقرأ المزيد عن العالم والسياسة. كان يسأل والده عن التاريخ وكيفية التواصل بين الدول. قال والده: "يا علي، العالم معقد، ولكل دولة مصالحها وأهدافها. علينا أن ندرك أن السلام هو الحل الأفضل، وأن نعمل من أجل التفاهم بين الجميع".
ذات يوم، بينما كان علي يلعب مع أصدقائه في الحديقة، قرروا تشكيل مجموعة صغيرة من المحققين الصغار. قال علي بحماس: "علينا أن نبحث عن الحقيقة ونخبر الآخرين بما نكتشفه. لن ندع الأفكار الخاطئة تفرق بيننا وبين أصدقائنا في البلدان الأخرى".
في النهاية، تعلم علي وأصدقاؤه أن التعاون هو المفتاح لحياة أفضل. أصبحوا يرسمون لوحات عن السلام ويشاركونها مع أبناء القرية. أدرك الجميع أن الفهم هو أول خطوة نحو العالم المثالي الذي حلم به علي، واستمر في السعي نحو نشر المحبة والوئام بين الجميع.