28th Oct 2024
في قرية صغيرة، كان هناك مجموعة من الأطفال الودودين. كانوا يلعبون في الغابة حين وجدوا شيئاً غريباً. كان هناك ضوء ساطع يلمع بين الأشجار، وعندما اقتربوا، اكتشفوا جنية جميلة. كانت الجنية تدعى لينا، وكان لديها أجنحة متلألئة، وشعرها الذهبي يتألق في ضوء الشمس.
قالت لينا للأطفال: "أنا جنية الأمنيات، أستطيع أن أحقق لكم الأمنيات!". ورُسمت الابتسامة على وجوههم، وتحمّسوا جداً. طلب كل طفل أمنية مختلفة، فطلب أحدهم دراجة سريعة، وآخر أراد طائراً يتحدث.
لكن، بينما كانت لينا تحقق لهم الأمنيات، بدأت الفوضى تحدث. بدأت الأماني تتزايد، ولم يكن الأطفال سعداء كما توقعوا. دراجة واحدة لم تكن كافية، والطائر الذي يتحدث لم يكن كما تخيلوه.
فكرت لينا قليلاً، ثم قالت: "الأماني قد تكون سلاحاً خطيراً إن لم تستخدم بحكمة. يجب أن نفكر في ما نحتاجه حقاً". استمع الأطفال إلى لينا وبدأوا يفكرون في أمانيهم.
في النهاية، تفقّد الأطفال رغباتهم وفهموا كيفية استخدام الأمنيات بشكل حكيم. طلبوا أشياء تساعدهم على مساعدة الآخرين، مثل الكتب لمكتبتهم الجديدة. شكرتهم لينا، وغادرتهم برشّة سحرية، وقد تعلموا درسا قيّمًا عن الأمنيات.