26th Apr 2025
كان هناك بطريق صغير يمشي ويمشي. وكان ينظر حوله، ويقول: "أين أنا؟ كيف أصل إلى منزلي؟" و لكن البطريق أضاع طريق العودة إلى منزله! بينما هو يمشي قدماً، وصل إلى الغابة الكبيرة.
رأى البطريق زرافة طويلة، فسألها: "ماذا أفعل هنا، أيها الزرافة؟" أجابت الزرافة: "أنت هنا في الغابة، أيها البطريق. أين تعيش؟" فقال البطريق: "أعيش في الجليد!"
فجأة سمع البطريق صوت زئير الأسد، فخاف وهرب بعيداً عن الغابة. هرب البطريق حتى وصل إلى الصحراء الواسعة، حيث رأى جملاً كبيراً.
سأل الجمل البطريق: "ماذا تفعل هنا، أيها البطريق؟" قال البطريق: "لقد أضعت طريقي ولا أعرف طريق العودة إلى منزلي!" أجاب الجمل: " في الصحراء يوجد القليل من الماء وأنت لا تستطيع العيش هنا!"
فجأة، ظهر عقرب صغير في الصحراء، فصرخ البطريق: "عقرب، عقرب!" وركض بعيداً وهو خائف. وبعد فترة، وصل إلى البحر مثلج.
في البحر، شاهد سمكة جميلة. سألت السمكة البطريق: "ماذا تفعل هنا، أيها البطريق؟" قال البطريق: "أضعت طريقي ولا أعرف كيف أعود إلى منزلي!"
ردت السمكة: "لا يمكنك العيش في البحر، لأنك لا تستطيع أن تتنفس مثلي!" ولكن في البحر، رأى البطريق شيئاً كبيراً. "ما هذا يا ترى؟" قال وهو خائف.
فجأة، رأى قرشاً ووحشاً كبيراً، فركض بعيداً نحو البر. ظل يركض ويركض، حتى وصل إلى الجليد!
فرح البطريق لأنه وصل إلى أصدقائه: الدب القطبي والفقمة والبطاريق. وحين رأوه قالوا: "أهلاً بك، أيها البطريق!"