ilyas dj

19th Dec 2024

الاختيار الصعب

في غرفة مظلمة، كان أحمد، شاب في الثلاثين، يجلس أمام شاشة الكمبيوتر. "أحتاج أن أنهي عملي!" قال بصوت منخفض. فجأة، رن هاتفه. "أحمد، أنا في المستشفى. تعال الآن!" كانت والدته تحذره. شعر أحمد بالخوف.

A young Arab man, Ahmad, in his thirties, sitting in a dimly lit room with a computer screen glowing, weariness on his face, holding his phone tightly, digital artwork, warm colors, soft light, emotional atmosphere, high quality

أحمد نظر إلى الشاشة. "لكن عملي مهم!" قال لنفسه. قلبه كان مليئاً بالتردد. بعد لحظة، قرر: "لا، أمي أولاً!" قاد سيارته مسرعاً إلى المستشفى. "أنا قادم!" لن أتركها وحدها.

Ahmad, a young Arab man in his thirties, looking at his computer with a stressed expression, surrounded by papers and a glowing screen, reflecting on a tough decision, digital art, bright colors, tense mood, storytelling perspective, high quality

وصل أحمد إلى المستشفى، كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل. هرع إلى غرفة والدته، حيث كانت تبتسم برغم الألم الواضح على وجهها. "أحمد، كنت أعلم أنك ستأتي!" قالت بصوت مملوء بالحب والاطمئنان. شعر أحمد بالراحة والدفء، وعرف أنه اتخذ القرار الصحيح.

جلس بجانبها ممسكاً بيدها بلطف. "أنا هنا، ولن أذهب لأي مكان آخر،" قال بحنان. بدأت والدته تتحدث عن الذكريات الجميلة، وأحمد استمع إليها باهتمام، يشاركها اللحظات السعيدة. شعر أحمد بأن هذه اللحظات أغلى من أي عمل.

عندما بدأ الصباح يشرق، كان أحمد مستعدًا لمغادرة المستشفى. "سأعود لاحقاً، أعدك بذلك،" قال لوالدته مبتسماً. أثناء طريقه إلى البيت، شعر أحمد بالامتنان لقضاء الوقت معها وأدرك أن العائلة دائماً تأتي أولاً.