18th Apr 2025
في قرية صغيرة، كانت هناك مجموعة من الأصدقاء. كان علي، وهو صبي ذو بشرة سمراء، يقول: "انظروا! حتى وإن كنا مختلفين، نحن أصدقاء!". ثم جاءت سارة، بجلدها الفاتح، وقالت: "وكل لون يجلب شيئًا مميزًا!". وافقهم يوسف، ذو البشرة الداكنة، قائلاً: "أجل! نحن كالورود في حديقة متنوعة. لو كنا جميعًا بلون واحد، لصارت الحديقة مملة!". ومع كل ضحكة، ازداد حبهم وتفهمهم للاختلافات.
في أحد الأيام، قرر الأصدقاء أن ينظموا احتفالًا للاحتفال بتنوع بشرتهم. أعد كل واحد منهم شيئًا يمثل لونه، فجاء علي ببالونات بنية، وسارة أحضرت زهورًا بيضاء، بينما جاء يوسف بألوان دافئة كالشمس. عندما اجتمعوا، رقصوا حول تلك الزهور والألوان. ومن بين الأصوات، سمع الجميع صدى الفرح، حيث صرخوا جميعًا: "كل لون جميل!". أدركوا أن الاختلافات تجعلهم أقوى، وبالتأكيد أسعد.