26th Nov 2024
كان أسامة طفلًا لطيفًا ومهذبًا، يلعب في حديقة منزله. كان لديه طائرة ورقية تطير في السماء الزرقاء. كانت شمس الصباح تضيء كل شيء حوله. الطائرة كانت تتراقص في الهواء، وأسامة يضحك بسعادة. كانت الطيور المغردة تغني في الأشجار.
رأى أسامة طائرًا صغيرًا يقع من عشه. كان الطائر يبدو حزينًا ومصابًا. شعر أسامة بالقلق وقرر مساعدته. خطوات أسامة كانت سريعة نحو الطائر. كان يريد أن يضمن أن الطائر سيكون بخير.
حمل أسامة الطائر برفق إلى منزله. قدم له الماء والتغذية حتى يستعيد عافيته. كان يعتني به كل يوم. كان كلما ينظر إلى الطائر، يشعر بالراحة ويبتسم. أظهر أسامة الحب والعناية للطائر.
بعد وقت قصير، بدأ الطائر يشعر بتحسن. كانت جناحاه يستعيدان القوة. قرر أسامة أنه حان الوقت لإعادة الطائر إلى عشه. كانت لديه مشاعر مختلطة من السعادة والحزن.
ذهب أسامة إلى الشجرة، وأعاد الطائر إلى عشه. شاهد الأسطوانة الصغيرة ترفرف بأجنحتها بسعادة. أسامة شعر بالفخر لأنه فعل شيئًا جيدًا. كانت تلك لحظة جميلة في حياته.