11th Jan 2025
في أحد الأيام الجميلة، كان هناك طفل صغير اسمه يوسف. كان يوسف يحب القراءة كثيرًا، وكان دائمًا يقضي وقت فراغه في المكتبة الصغيرة في مدرسته. بينما يتصفح الكتب، قال بصوت مرتفع: "أحب قراءة كل شيء عن العالم!"
في أحد الأيام، قرأ يوسف كتابًا عن الحيوانات المهددة بالانقراض. شعرت عينه بالخوف والحزن عندما اكتشف أن هناك العديد من الحيوانات التي قد تختفي. صرخ يوسف بقلق: "لماذا لا نهتم بهم؟ يجب أن نفعل شيئًا!"
بعد أن أنهى قراءة الكتاب، قرر يوسف أن يساعد الحيوانات. ذهب إلى معلمته وقال لها: "أريد أن أساعد في حماية الحيوانات المهددة بالانقراض، هل يمكنني فعل شيء؟"
ابتسمت المعلمة وقالت: "بالتأكيد يا يوسف! يمكنك أن تبدأ بحملة صغيرة في مدرستك لزيادة الوعي حول هذا الموضوع." كانت كلماتها تشجع يوسف ليبدأ مغامرته الجديدة.
بدأ يوسف مشروعه بإعداد ملصقات جميلة تحتوي على معلومات عن الحيوانات وجذور مشكلاتها. وجد الكثير من القصص المثيرة، وعلق تلك الملصقات في كل مكان في المدرسة.
تحدث يوسف مع أصدقائه، قائلاً: "هل تعلمون أننا يمكن أن نساعد تلك الحيوانات؟! دعونا نعمل معًا!" وكانوا متحمسين للمشاركة في المشروع.
بعد أسبوع، بدأ الطلاب في قراءة ملصقات يوسف وشعرت المدرسة بالتغيير. كانوا يطرحون أسئلة ويأملون في فعل المزيد.
في نهاية الشهر، نظمت المدرسة فعالية كبيرة لجمع التبرعات لصالح محميات الحيوانات. كانت الأجواء مليئة بالفرحة والشغف.
كان يوسف سعيدًا لأنه ساعد في نشر الوعي، وتأثر زملاؤه ليتعلموا أهمية الحفاظ على الطبيعة والحيوانات. قال يوسف بفخر: "نحن نستطيع فعل هذا!"
تعلمت القصة أنه حتى الأطفال يمكنهم إحداث فرق في المجتمع من خلال خطوات صغيرة وصادقة لمساعدة الآخرين.