10th Sep 2025
كان ياسر في الحديقة مع أصدقائه. قال أحدهم: "هل تريد أن تلعب كرة القدم?"، لكن ياسر أجاب، "أحب لعب الكرة، لكن اليوم لدي حلقة تحفيظ القرآن!". أصدقاؤه ابتسموا وأكدوا له أنهم يشاركونه نفس الشغف.
يومياً، كان ياسر يحضر الحلقات بجد. معلمه كان يشجعه ويقول: "أنت مثابر يا ياسر! ستصل إلى هدفك!". كان ياسر يشعر بالفخر كلما أتم آية جديدة.
ياسر لديه أصدقاء مثل أحمد وسمية. كانوا يجتمعون بعد الدرس لمراجعة ما حفظوه. "هل تذكر آية البقرة؟" سألت سمية. أجاب ياسر بفخر، "نعم، علي أن أكررها!".
لكن، جاء خالد، زميلهم في المدرسة، في يوم من الأيام. قال بصوت ممتع، "لماذا تضيع وقتك؟ دعنا نلعب ونستمتع!". ولكن ياسر كان يعرف جيدا.
في قلب ياسر كانت هناك المعرفة. قال لنفسه، "في القرآن بركة! أريد أن أحفظه!". وعاد إلى دراسته. كان دوماً محاطاً بدعوات والديه.
استمر ياسر في الحضور، وكثرت ابتسامته. تأمل في كلام المعلم، وعرف أن الجهد يحقق الأهداف. "أريد أن أُحفظ القرآن!"
بعد سنوات من العمل، جاء يوم التخرج في حلقة التحفيظ. المعلم قال: "اليوم نحتفل بإنجازكم!". قلب ياسر كان مليئاً بالسعادة.
كان ياسر ينظر حوله إلى أصدقائه. كل منهم قد حفظ نصيبه من القرآن. ثم تواصلوا معاً، "نحن مثل النجوم في السماء!" قال أحمد مبتسماً.
في حفل التخرج، استمع الناس لياسر وهو يتلو آيات من القرآن. كان صوته يملأ القلوب بالمحبة. "هذا هو الإنجاز الأغلى!"
أخيراً، قال ياسر، "أشكر والديّ على دعمهما. القرآن هو سرا سعادتي في الدنيا والآخرة!".