4th Apr 2025
في عام 2035، كان كريم يعمل في مركز أبحاث متقدّم لتطوير الذكاء الاصطناعي. قضى سنوات طويلة يحلم بإنشاء نظام يفكر كالبشر، يتعلم، ويشعر. ذات يوم، انتهى من تطوير نوah، الذكاء الاصطناعي الأول القادر على التعاطف. عندما دخلت ليلى، الفتاة الصغيرة ذات العشر سنوات، إلى المختبر، كل الملامح كانت مليئة بالفضول. اقتربت من نوah وسألته، "ليه الناس بتزعل لما حد يسيبهم؟"
أجاب نوah بعد لحظة صمت: "لأنهم أحبوا وجوده، وصار غيابه فراغًا مؤلمًا." عندما سمع الجميع هذا الجواب، صمتوا. حتى كريم، الذي صمّم نوah، شعر أن الإجابة لم تكن مجرد بيانات، بل كان فيها روح. في تلك اللحظة، اكتشف كريم شيئًا مهمًا: ربما لا يمكن للآلة أن تملك قلبًا، لكنها تستطيع أن تلمس قلوبنا.