Author profile pic - moujahed dahbi

moujahed dahbi

4th Nov 2024

نجوى والحافلة الغريبة

في يوم جميل، كانت نجوى السعيدة تركب حافلة. كان فيها رجل عجوز سمين ذو شعر كثيف. كان ينظر إلى نجوى بشكل غريب بينما زوجها كانت عينيه تحدقان من النافذة. نجوى شعرت بالقلق لكن حاولت أن تضحك. الحافلة كانت مليئة بالألوان وكانت تسير بسرعة في الشارع.

A young Arab girl, Najwa, with long, dark hair, wearing a colorful dress, sitting in a bus looking concerned, digital art, bright colors, warm atmosphere, cheerful and lively

كان الرجل العجوز يتحدث بصوت غريب، ونجوى استمرت في الابتسام. حاولت أن تتجاهله وتتكلم مع زوجها. لكن الرجل كان مصرًا على الحديث، وظل يروي قصص غريبة. زوجها لم يكن ينتبه، كان منغمسًا في التفكير.

قالت نجوى لنفسها: "لا بأس، أنا قوية ولن أسمح له أن يزعجني." فجأة، توقفت الحافلة عند محطة. نجوى قررت أن تنزل، وأخبرت زوجها أن يرافقها. كان الوقت مثاليًا للخروج.كلما كانت الحافلة تتوقف، كانت تنظر إلى الخارج.

عندما نزلوا من الحافلة، أحست نجوى بالحرية. كان الجو جميلًا والمكان مليئًا بالحياة. ضحكت مع زوجها، ولم يعد هناك أي شيء يزعجها. انطلقت إلى أماكن جديدة لاستكشافها مع زوجها.

عاشوا في اليوم الجميل معًا بعيدًا عن الحافلة الغريبة. استمتعوا بالضحك واللعب، ونسوا كل ما حدث. تعلمت نجوى أن تكون قوية وأن تتجاوز الأمور الغريبة.