28th Oct 2024
في قديم الزمان، كان هناك نبي وملك حكيم يُدعى سليمان عليه السلام. كان لديه جيش من الإنس والجن والطير يساعده في حكمه. أعطاه الله قدرات عجيبة، مثل فهم لغة الطيور والحيوانات. كل الطيور كانت تحبه، وكان الهدهد خاصًا جدًا في عينه. الحيوانات كانت تأتي إليه دائمًا لطلب المساعدة.
?alt=media&token=d5791721-3b9e-4582-ae06-9b703e54ccba)
في يوم من الأيام، لاحظ سليمان أن الهدهد غائب. بحث في السماء وسأل عن الطائر الصغير. بعد قليل، جاء الهدهد بسرعة وقال: "يا سيدي، لقد رأيت شيئًا غريبًا! أرى بلقيس، الملكة في سبأ، وقومها يعبدون الشمس!" شعر سليمان بالدهشة. قرر أن يخبرهم عن الله الواحد.
فكر سليمان عليه السلام في دعوة أهل سبأ للإيمان بالله. كتب رسالة جميلة ودعا فيها الملكة بلقيس للإيمان. أعطى الرسالة للهدهد وقال له: "خذ هذه إلى الملكة، وأخبرها أن الله خيرٌ من كل شيء!" كان الهدهد مسرورًا بأن يكون رسولًا هامًا.
عندما وصل الهدهد إلى بلقيس، سلط الضوء على الرسالة. قرأتها الملكة، ودهشت بكلمات سليمان. كانت الكلمات جميلة ودعت للحق. فقالت: "يجب أن أرسل له هدية! أريد أن أرى كيف سيرد."
لكن سليمان عليه السلام لم يقبل الهدية. قال: "ما عند الله خيرٌ مما تقدّمون!" وعندما جاءت بلقيس ورأت عرشها الجميل أمامه، أدركت حكمة سليمان وآمنت بالله. وتعلم قومها الحق وقرروا ترك عبادة الشمس.
