28th Sep 2024
عُمْرُ كان ولداً طَيِّباً، يحمل ابتسامة جميلة، وكان لديه صديق اسمه لَيْثُ، كان مثل القمر يُضيء سَمَاءَ عُمْرُ.
َذات يوم، قرر عُمْرُ أن يهدى صديقه لَيْثُ كعكة لذيذة، بمناسبة وصوله إلى سورة البروج في حفظ القرآن.
أعدَّ عُمْرُ الكعكة ببراعة، مع الكريمة والحلويات، ثم لفها بشكل جميل، وذهب بها إلى لَيْثُ.
وصل عُمْرُ إلى بيت لَيْثُ، ورأى الفرحة في عينيه، عندما قدم له الكعكة الضوئية، والابتسامة التي تضفي بهجة.
قال لَيْثُ: "أشكرك يا عُمَرُ على هذه الكعكة، سأنظم لك قصة، لتكون بهذه الذكرى مُفَسَّرَة!".
بدأ لَيْثُ بكتابة القصة، وكانت تسرد عن عبد الله الصالح، وكيف أن الهدايا تُدخل السرور في القلب.
استخدم لَيْثُ كلمات جميلة، بأوزان وضحكات، جعلت القصة تتراقص كالألوان في الاحتفالات.
عندما انتهى، قرأ القصة لعُمَرُ، الذي استمع بتركيز، وعينيه تتلألأ كنجوم السماء، يرقص فيها الضوء.
وهكذا، تعلما معاً معنى الصداقة، وكيف أن العطاء هو أجمل شيء، يزيد الفرح والسرور بين الأصدقاء.
أصبح عُمْرُ ولَيْثُ أصدقاء مقربين، بحبهم للقرآن والقصص، واهتمامهم بإسعاد بعضهم البعض.