19th Mar 2025
في اعماق بحر جميل، عاشت سمكة زرقاء صغيرة اسمها لولو. كانت لولو تغني بصوت عذب، "الماء هنا نقياً وجميلاً!". ولكن، ذات يوم، لاحظت لولو شيئاً غريباً. كالأعشاب البحرية الميتة والنفايات تطفو في الماء.
قررت لولو الذهاب إلى أصدقائها الأسماك. قالت لهم، "إن ماء البحر تلوث! يجب أن نفعل شيئاً!". فهمت السمكة الصفراء، سوزي، أن الحل في التعاون، فقالت: "علينا أن نجمع القمامة وننظف البحار!".
بدأت السمكات العمل معاً. جمعوا الأصداف والأوراق وكل شيء ملوث. لكن بعد قليل، كانت المهمة صعبة. فقالت لولو: "يجب أن نجد طريقة أكبر!".
فكرت سوزي، ثم قالت: "ماذا عن إخبار البشر عن مشكلتنا؟". وافق الجميع، وبدأوا بتجميع النفايات إلى جانب السطح.
عندما جاءت مجموعة من البشر للسباحة، لاحظوا الأوساخ. فقال أحدهم: "يا إلهي! يجب أن نساعد!". أخذوا الصور ونشروا في وسائل التواصل الاجتماعي.
في اليوم التالي، بدأت مجموعة من المتطوعين في حملات تنظيف البحر. ارتدت لولو وأصدقاؤها نظارات شمسية ورقصوا فرحاً!
بعد عدة أيام، أصبح البحر أكثر نظافة. قالت لولو لأصدقائها: "انظروا، الماء بدأ يعود نقياً!". تراقصت الأسماك في الماء الساطع.
واحداً واحدة، رجعت الحياة إلى البحر. وبدأت الأسماك باللعب والسباحة في المياه النظيفة. وقالت سوزي: "هذا رائع! شكراً للجميع!".
تعلمت لولو وأصدقاؤها درساً مهماً. تلوث الماء يمكن حله بالتعاون والعمل المشترك. وفي النهاية، عاد البحر أجمل من قبل.
عدت لولو إلى غنائها تحت الماء، وكلهم فرحين، "الماء هنا نقياً وجميلاً، لقد حفظنا البحر بحبنا!".