24th Dec 2025
في يوم مشمس، كانت الأم مشغولة بتنظيف البيت. قالت: "أحتاج مساعدتك، ابنتي!". زينب، الفتاة الصغيرة ذات الشعر الأسود الطويل، نظرت إلى والدتها بقلق. شعرت بالتعب في عيني والدتها. "سأساعدك، ماما!"، أجابت زينب بحماس.
.webp?alt=media&token=60df4c0b-d1cf-4891-a7e9-d82026d7752f)
بدأت زينب بجمع الألعاب المنتشرة في الغرفة، وضعتها في الصندوق. نظرت حولها ورأت الغبار يتجمع على الطاولة. "ماما، سأحضر المكنسة!"، قالت زينب.
.webp?alt=media&token=2feb0261-a52a-47d2-8be5-9706a8963e6c)
بينما كانت زينب تكنس الأرض، أمضت والدتها الوقت في ترتيب الكتب، وقالت: "أنتِ رائعة، زينب!". شعرت زينب بالفخر وهي تواصل عملها.
.webp?alt=media&token=12c1a7ba-676b-4537-97f2-3a9ca00db565)
عندما انتهت زينب من التنظيف، أخذت رشّة من المعطر وبدأت برشه في الغرفة. "البيت بات رائحتها جميلة!"، صاحت. فرحت والدتها بذلك.
.webp?alt=media&token=9bac544b-4c44-46be-9c91-9b50c8fe6145)
انضم الأب إلى الأسرة، في يده كيس من القمامة. قال: "ماذا تفعلون هنا؟ يبدو أنكم قمتم بعمل ممتاز!". توردت زينب خجلًا.
.webp?alt=media&token=34c05022-87bc-4352-a168-b99f1dcb503d)
قالت زينب: "نظفنا البيت، وأحببت المساعدة!". ثم عانقت والدها. كان واضحًا أن الأسرة كانت ملتزمة بتنظيف المنزل معًا.
.webp?alt=media&token=e88649e7-545a-4895-b75d-494742d0b611)
بعد الانتهاء من التنظيف، قررت العائلة أن تجلس معًا لتناول وجبة خفيفة. وضعت زينب على الطاولة الفواكه المفضلة.
.webp?alt=media&token=d5011805-6913-4646-8a38-146bf54963b0)
ضحك الأب وقال: "أنت مجرد مثال للنجاح يا صغيرتي!". شعرت زينب بسعادة كبيرة وتحقيق الإنجاز.
.webp?alt=media&token=b8c9c334-f6a0-4de0-ae05-e77c287ed26c)
نظرت والدتها إلى زينب وابتسمت، قائلة: "شكرًا لك، حبي. لنشترك دائمًا في هذه الأعمال!".
.webp?alt=media&token=288ad322-02a5-41a6-8d82-7fceb563acc1)
في تلك اللحظة، شعرت زينب بحب والدها ووالدتها، وأدركت أن العمل معًا يجعل المنزل أجمل وبدا كل شيء أكثر إشراقاً.
.webp?alt=media&token=ebef1abf-f10f-45a8-8402-b145b3898806)