3rd Dec 2024
في قرية صغيرة، كان هناك صديقان، سامي وريم. كانا يلعبان بالقرب من سورٍ قديم. قال سامي: "لنتسلق السور!" فأجابته ريم: "لكن ماذا عن الزرع الجميل؟"
تسللا بسرعة من فوق السور. كانت هناك حقول خضراء، وزهور ملونة تنبت بين الأعشاب. صاحت ريم: "انظر الى الزرع، انه مذهل!" لكن سامي كان يفكر في شيء آخر.
استمر الصديقان في اللعب، لكن سامي أراد أن يصطاد الطيور الصغيرة. فقال: "ريم، هل تودين مساعدتي؟ سنقوم بعمل فخ!". جلست ريم تفكر في الأمر.
قام سامي بإحضار بعض الخيوط والأغصان. بينما كانا يجمعان المواد، قالت ريم: "ماذا لو اصطدنا طائرًا جميلًا؟" لكن سامي أجاب: "سنجعل منه صديقًا، لا نؤذيه!".
قررا وضع الفخ، واختبآ خلف شجرة كبيرة. فجأة، جاءت طيور ملونة. كانت تُغرد وتلعب. صاحت ريم: "تبدو رائعة!" وبحماس، أضاف سامي: "لنأخذ صورة معهم!"
فجأة، وقع طائر في الفخ. صُدم سامي وقال: "ماذا نفعل الآن؟" ردت ريم برفق: "لنحرره!" . فأطلقا سراح الطائر، وطار بعيدًا، فلعبوا مع بقية الطيور.
بعد الظهر، قررا العودة إلى القرية. بينما كانا يتسلقان السور مرة أخرى، قالت ريم مبتسمة: "لن نعود إلى هنا مرة أخرى، أليس كذلك؟". أجاب سامي: "أبدًا!"
عندما وصلا إلى القرية، رأيا المزارع يراقب حقوله. قال: "أين كنتم؟". أجاب ريم: "كنا نلعب بجوار السور!" وسامي أضاف: "وأطلقنا سراح الطائر!".
ضحك المزارع وقال: "أحسنتم! الطيور جزء من الحقول. احرصوا على حمايتها!". كان الحديث جميلًا ومليئًا بالمرح.
عاد الصديقان إلى المنزل، وفي قلب كل منهما شعور بالأمان والمحبة. لقد تعلموا كيف يحافظون على الطبيعة، وكيف تكون المغامرة أفضل عندما تكون صادقة.