9th Oct 2023
في أحد الأيام الجميلة في قرية صغيرة بعيدة في عمان، كان هناك طفل يدعى علي، يحب رائحة الخبز الطازج الذي ينبعث من المخابز في الصباح الباكر. كان يحلم بصنع خبز عماني لذيذ بنفسه، مثلما يفعل جدّه الحكيم الذي يعرف أسرار صنع الخبز اللذيذ.
في يوم من الأيام، قرر علي أن يتعلم فن صنع الخبز العماني من جديه. بدأوا معًا بجمع المكونات: الطحين الناعم والماء الدافئ والخميرة والملح. تعلم علي كيفية خلط المكونات بعناية للحصول على عجينة ناعمة ومرونة.
ثم بدأوا في عجن العجينة برفق وحب، يعلمه جدي كيفية استخدام اليدين بحنكة لخلق هيكل جيد للخبز. بعد ذلك، تركوا العجينة ترتاح حتى تتخمر وتتضاعف حجمها، وهو خطوة مهمة للحصول على خبز هش ولذيذ.
بينما كانوا ينتظرون، شعر علي بالفرح والحماس. كان يشعر برائحة الخبز اللذيذ وهو ينمو في الفرن. بعد أن انتهت عملية التخمير، قاموا بتشكيل العجينة إلى قطع صغيرة ووضعوها في الفرن الساخن.
عندما انتهى الخبز من الخبز وخرج من الفرن، شعر علي بالسعادة والفخر. كان الخبز العماني اللذيذ جاهزًا، وكان علي يحمله بين يديه بفخر ويشعر برائحته الزكية وهو يتناثر في الهواء.
ومنذ ذلك اليوم، أصبح علي خبازًا ماهرًا مثل جده الحكيم، وكل يوم يستيقظ في الصباح الباكر ليبدأ يومه بصنع الخبز العماني اللذيذ، مما يجلب السعادة والدفء لقلوب الناس في القرية.