7th Feb 2025
شهد، فتاة مبتهجة، كانت تلعب بجانب كوخ صغير قرب الغابة السعيدة. أشارت بيديها وقالت: "انظروا إلى تلك الأشجار العملاقة!" كانت الأشجار تحمل الفراولة الكبيرة، بينما كان الأرنب اللطيف، والفيل ذي العيون الطيبة، والسلحفاة الحكيمة يبتسمون لها. بجوارهم كانت بطّة ملونة تسبح في بركة لامعة. ضوء الشمس يتلألأ على كل شيء، وكأن الغابة تحتوي على سحر خاص.
شهد وقفت بحزم بين الفيل الحزين والأرنب والسلحفاة. كان الأرنب والسلحفاة يمسكان لافتة مكتوب عليها "تحدي!"، بينما كانت عيون الفيل مليئة بالدموع. توقفت شهد، وأشارت إلى الفيل بابتسامة ووعدت: "لا تقلق، سنجد الحل!" كانت الأشجار تتلألأ من وراءهم، تضفي لمسة درامية على الأجواء.
بدأت شهد وأصدقاؤها التفكير في كيفية مساعدة الفيل. اقترحت السلحفاة الحكيمة: "علينا البحث عن الزهرة الذهبية التي تمنح القوة والشجاعة." ابتسم الأرنب بحماس وقال: "نعم، سمعت أن تلك الزهرة تنمو في الأجزاء العميقة من الغابة السعيدة!" بدأوا جميعاً في المسير جنباً إلى جنب، وقلوبهم مليئة بالأمل.
بينما كانوا يسيرون، سمعوا صوت تغريد عصفور صغير يقول لهم: "اتبعوا النور المضيء في السماء، هناك ستجدون الزهرة." شكرته شهد بحرارة، وقال الأرنب: "هيا فلنسرع، ليس لدينا وقت لنضيعه!" تابعوا رحلتهم، حيث كانت الأشجار العالية تراقبهم بحماس وتشدّ من أزرهم.
وأخيراً، وصلوا إلى مكان مشرق في قلب الغابة، حيث كانت الزهرة الذهبية تتلألأ بضوء ساحر. اقترب الفيل بحذر، وقطف الزهرة بلطف. وبمجرد أن لمسها، عادت السعادة إلى عينيه، واختفت الدموع. احتفل الجميع بالنجاح، ووعدوا بأن يظلوا معاً دائماً لمواجهة أي تحدٍّ جديد.