8th Feb 2025
في زمن بعيد، بعد صلب السيد المسيح، حدث شيء غريب. اختفى الصليب! كان اليهود غاضبين جدًا. قالت الأميرة هيلانة، "أريد أن أجد الصليب. يجب أن أكتشف سره!". في تلك الليلة، رأت هيلانة حلمًا رائعًا. في الحلم، قال لها أحد الملائكة، "أنت ستجد الصليب، إنه في مكان بعيد!".
ذهبت هيلانة إلى ابنها، الإمبراطور، وأخبرته عن حلمها. قال الإمبراطور، "يجب أن نذهب إلى أورشليم!". جهزوا أنفسهم ورحلوا باحترام. عندما وصلوا، بدأت هيلانة تبحث في كل مكان. وجدت معجزات في القبر، وشفاءً للعديد من المرضى. كانت هيلانة متحمسة، قائلة، "أشعر أني قريب جدًا من اكتشافه!".
في صباح اليوم التالي، زارت هيلانة الكهنة في أورشليم. أخبروها عن مكان قديم تحت الأرض يُعتقد أنه مخبأ الكنوز. شعرت هيلانة بالحماسة، وقررت أن تذهب هناك بنفسها. كان المكان مظلمًا وباردًا، ولكن الهالة التي شعرت بها جعلتها تشعر بالقوة والإيمان بأن الصليب ينتظرها في هذا المكان المجهول.
وبينما كانت تتنقل بين الممرات الضيقة، شعرت بشيء غريب تحت قدميها. انحنت ونظرت لترى لوحًا خشبيًا يبدو قديمًا جدًا. نادت مساعديها، وسرعان ما بدأوا في إزالة التراب بعناية. بعد بضع دقائق، ظهرت أمامهم قطعة من الصليب مغمورة في التراب، وعرفت هيلانة أنها قد عثرت عليه أخيرًا.
حملت هيلانة الصليب بحذر، وكان الجميع من حولها يبكون فرحًا. عادت إلى الإمبراطور حاملةً الصليب، والدموع تلمع في عينيها. قال الإمبراطور بفخر، "لقد حققتِ معجزة يا أمي!". ومنذ ذلك اليوم، أصبح الصليب رمزًا للأمل والسلام، واحتفل الناس بعودة الصليب إلى أورشليم بفرح وسلام.