25th Jun 2025
في مساء هادئ، جلس الأطفال في الحديقة وقد اجتمعوا حول معاذ. نظروا إليه بعيون كبيرة، وبدأوا بالغناء له: "معاذ يا نجم السهر، بعيونك يذوب القمر!". عادت أصداء أصواتهم في الأجواء، وابتسم معاذ، فقال: "أنتم أصدقائي المفضلين! يحلو السهر معكم!" بينما كانوا يتحدثون عن الأحلام الكبيرة والمغامرات، شعرت قلوبهم بالبهجة. ضحكاتهم كانت كالموسيقى، ورائحة الزهور كانت تملأ الجو.
معاذ، ذلك الفتى ذو العيون الجميلة، كان يمثل بالنسبة لهم الأمان والسعادة. قال أحدهم: "يا معاذ، أنت كالشمس في ليالي الصيف!". أجابهم معاذ بابتسامة: "وأنتُم، أصدقائي، كالنجوم في سماء الليل!". كانوا سعداء معًا، وكانت أوقاتهم مليئة باللعب والقصص. وكما قال معاذ: "وجودكم يجعل الحياة جنات، وبدونكم تكون الأيام شتات!".