29th Jan 2025
في فصل دراسي مشمس، كانت هناك طالبة اسمها مريم. كانت مريم تشعر بالحزن، وقالت: "يا معلمتي، ليس لدي فكرة عن الرياضيات!". المعلمة ابتسمت، وقالت: "لا تقلقي، مريم، سأساعدك!".
جلست مريم مع المعلمة وفهمت الأرقام. المعلمة استخدمت قصصًا وألعابًا لتعليمها، وأحبّت مريم التعلم. "إنها ممتعة جدًا!" قالت مريم.
بعد قليل، جاءت صديقتها سارة. "مريم، هل تحتاجين إلى مساعدتي؟" سألت سارة. "نعم، إليك بقصص رياضياتي!" قالت مريم وهي تبتسم.
قامت مريم وسارة بحل التمارين معًا. سارة كانت تحب الأرقام أيضًا، واحتفلتا معًا عندما حصلتا على الإجابات الصحيحة. همست مريم: "أنا أحب الأصدقاء!".
قررت مريم أن تجعل التعلم ممتعًا. بدأت بصنع شجرة بألوان مختلفة، كل فرع يمثل مادة دراسية. "هذه الشجرة تعلمتني الكثير!" قالت مريم.
جاء الأولاد لرؤية شجرة مريم. "ماذا تفعلين هنا؟" سألهم علي. "أتعلم، وانظروا!" قالت مريم بفخر.
انضمت إليهم المعلمة وابتسمت. "مريم، أشعر بالفخر بك. أنت تتحسن!". بدأت مريم بالابتسامة حتى وصلت إلى الأذنين.
مع مرور الأيام، أصبحت مريم أكثر ثقة. قال معلمها: "أحب شجاعتك، مريم!". حينها استدارت مريم، وسألت: "هل يمكن أن نذهب في رحلة رياضية؟".
في النهاية، قررت مريم وسارة وجميع أصدقائها الذهاب في رحلة. كانوا سعداء واستمتعوا كثيرًا. "التعلم هو المغامرة!" أعلنت مريم.
وبعدها، عادت مريم إلى المنزل سعيدة. "أنا أحب المدرسة!" هتفت. وعندما رآها والدها، ضحك وقال: "كلنا نحبك، مريم!".