24th Dec 2025
كان الأب والأم يعملان في البيت بكل جهد. قال الأب: "آه! هل تستطيع مساعدتنا قليلاً، نحن متعبون جداً!" أجابت الأم: "نعم، دعنا نرتب الأمور معاً."
.webp?alt=media&token=b449ed9f-0688-4b28-9971-2432c843083e)
راقب الطفل ما يحدث. شعر بشيء مختلف في قلبه. فكر: "أنا أستطيع أن أساعدهم!" أظهر له ذلك شعور من المسؤولية الشديدة.
.webp?alt=media&token=56f6708c-d599-4a88-b047-5f418571fdab)
ذهب الطفل إلى المطبخ وجمع بعض الأطباق. قال لنفسه: "والداي يحتاجان لي، يجب أن أكون قويًا!"
.webp?alt=media&token=59253793-fe3e-43a8-8fc1-89fdab9c766b)
بدأ الطفل بإحضار الأغراض. حمل الجوارب المبعثرة، والكتب المتناثرة، وجعل كل شيء مرتبًا. قال في نفسه: "هذا أفضل!"
.webp?alt=media&token=fb08241f-1ec6-4772-8b42-89623b2ae28b)
عندما رأى الوالدان ما فعله الطفل، شعرا بالسعادة. قال الأب: "شكراً لك يا صغيري، أنت بطل العائلة!"
ابتسمت الأم وقالت: "لنسترح قليلاً، ثم نأكل معاً. أنت حقاً مساعد جيد!"
جلس الثلاثة معاً بعد العمل الشاق. تناولوا بعض الطعام وابتسموا لبعضهم البعض.
قال الطفل: "كنت أريد أن أساعد!" فرد الأب: "وأنت فعلت ذلك! نحن فخورون بك!"
أعجب الطفل بكلمات والديه وشعر بدفء الحب في قلبه. فكّر. "سأساعدهم دوماً!"
على الرغم من صغر حجمه، أدرك الطفل أنه يمكنه جعل الفرق بإيماءة صغيرة. أهدى والديه ابتسامة واستعدادًا دائمًا للمساعدة.