15th Dec 2024
في أحد الأيام، جلس حامد مع أصدقائه في الحديقة. قال حامد: "أريد أن أكون طيارًا عندما أكبر!" صرخ رامي: "طيران! هل تحب الطائرات؟" ضحك حامد وبدت عينيه تتلألأ. "نعم! أحب مشاهدة الطائرات في السماء!".
وسألته سارة: "لماذا تريد أن تكون طيارًا؟" أجاب حامد: "لأنني أريد أن أسافر حول العالم وأرى أماكن جديدة!" اختلفوا جميعًا عن أحلامهم وأفكارهم. بدأت الأفكار تنمو كأنها أزهار في حديقة ملونة.
فقالت سارة: "أريد أن أكون طبيبة!" نظر إليها حامد بدهشة. "طبيبة؟ لماذا؟" ابتسمت سارة: "أريد مساعدة الناس، والتأكد من أنهم بصحة جيدة!". تفكر حامد في هذا الأمر.
ثم قال رامي: "ماذا عني؟ أريد أن أكون رائد فضاء!". نظر حامد إليه وبان عليه الإعجاب. "رائد فضاء! هذا رائع حقًا!" قال حامد بحماس. "ماذا سترى في الفضاء؟".
أجاب رامي بحماس: "سأذهب إلى القمر وأرى النجوم القريبة!". في هذه الأثناء، كانت سارة تفكر: "ربما يجب أن أكون رائدة فضاء أيضاً!".
استمروا في الحديث، وكل واحد منهم وصف حياته المستقبلية. تخيلوا أنفسهم في مختلف المهن. سألت سارة: "ماذا لو نعمل جميعًا معًا؟". ضحك الأصدقاء وتخيلوا عيادة فضائية!
قال حامد: "يمكنني أن أقود الطائرات إلى الفضاء، وسيكون لدينا عيادة على القمر!". ضحكت سارة وقالت: "سأكون الطبيبة الخاصة بك هناك!". كان الحديث ممتعا ومشوقا.
بينما كانوا يتحدثون، اليوم بدأ بالانتهاء والشمس تغرب. قال حامد: "أحب رؤية الأحلام، ونتمنى أن نحققها معاً!". تأمل الأصدقاء المناظر الجميلة حولهم.
غدا، بدأوا في البحث عن معلومات حول كيف يمكنهم تحقيق أحلامهم. كان حامد يقرأ كتبًا عن الطيران، وسارة تتدرب على الإسعافات الأولية، ورامي يراقب مجرة درب التبانة في الفضاء.
تذكروا دائمًا أنه مهما كانت أحلامك، إذا عملت بجد، يمكنك تحويلها إلى حقيقة.