23rd May 2025
كان يوجد فتاة اسمها ليلي، وكانت تجلس في غرفتها تتأمل في مجموعة الألعاب التي تملكها. "ماما، أريد لعبة جديدة!" نادت ليلي بإصرار. ردت أمها، "إذا درست جيدًا وحصلت على علامة جيدة في الامتحان، سأشتري لك أي لعبة تريدين!" فرحت ليلي وسارعت إلى مراجعة دروسها. وعندما جاء يوم الامتحان، حصلت ليلي على علامة كاملة!
أخذت أم ليلي ابنتها إلى متجر الألعاب المليء بالألوان. ولكن بينما كانت تختار، رأت دمية قديمة ومخيفة. "كيف تبدو هذه؟" سألت ليلي. "اختاري شيئًا آخر، حبيبة"، ردت أمها. ولكن ليلي أصرت، وأخذت الدمية معها. لاحظت أم ليلي أن ليلي بدأت تتحدث مع الدمية، وأيضًا كانت تعاني من نوبات غضب. في يوم ما، دخلت أم ليلي غرفتها وسألت، "مع من تتحدثين؟" فأجابت ليلي مشيرة إلى الدمية المخيفة، "هذه صديقتي بيكي!" شعرت الأم بالقلق وأخذت الدمية وألقتها في القمامة. لكن في صباح اليوم التالي، وجدت ليلي الدمية تتحرك على الكرسي!، وعندما ألقتها في المدفأة، سمعوا صراخًا مخيفًا. حزنت ليلي في البداية، ولكن أمها جلبت لها لعبة جديدة، مما جعلها تبتسم من جديد.