3rd Dec 2024
في أحد الأيام المشمسة، كانت ليلى الحمراء تتجول في الغابة. "أين تذهبين، ليلى؟" سألها الذئب بخفّة. "أنا في طريق إلى بيت جدتي!" أجابت ليلى بحماس. كان الذئب ذكيًا وفكر في خطة شريرة. "أيمكنني مرافقتك؟" قال بابتسامة.
بينما كانت ليلى تتحدث مع الذئب، كان هو يفكر في كيفية الوصول إلى بيت الجدة أولًا. "لماذا لا تأخذي الطريق اليساري الذي يمر عبر الأزهار الجميلة؟" اقترح الذئب. "سنصل أسرع!" قررت ليلى أن تأخذ نصيحته. لكن الذئب كان لديه خطة أخرى. بعد قليل، وصل الذئب إلى بيت الجدة وطرق الباب.
فتحت الجدة الباب ورأت الذئب واقفًا بوجهه المخادع. "من أنت؟" سألت الجدة بحذر. "أنا ليلى،" قال الذئب محاولًا تقليد صوت ليلى. لكن الجدة لم تخدَع بسهولة، فقد لاحظت شيئًا غريبًا في صوته، فقررت أن تتصرف بسرعة وذكاء.
في هذه الأثناء، كانت ليلى تتقدم في الطريق المليء بالأزهار، وغمرتها رائحة الزهور الجميلة. شعرت بالهدوء والسرور، لكنها بدأت تشعر بشيء من القلق على جدتها. وفجأة، تذكرت التحذيرات عن مساعدة الغرباء، فقررت الإسراع للوصول إلى البيت قبل الذئب.
عندما وصلت ليلى إلى بيت جدتها، وجدت الباب مفتوحًا والجدة واقفة بقوة خلفه. "لقد كان الذئب هنا،" قالت الجدة، "لكنني لم أصدقه أبدًا." شعرت ليلى بالراحة والامتنان للجدة الشجاعة. "لقد تعلمت درسًا مهمًا اليوم،" قالت ليلى. ومنذ ذلك اليوم، كانت ليلى أكثر حذرًا وهي تسافر عبر الغابة.