28th Oct 2024
كان هناك صبي يُدعى سامي، يحب الألوان كثيرًا. كان دائمًا يحمل فرشاته وألوانه معه إلى كل مكان. كان يحلم برسم أروع اللوحات ليرى العالم من حوله بطريقة جديدة. في صباح يوم مشمس، قرر سامي أن يحاول رسم حديقة منزله. أخذ فرشاته وبدأ في رسم الزهور الملونة.
أثناء الرسم، جاءت فتاة تُدعى ليلى، تراقب سامي بإعجاب. كانت ليلى تحب الألوان أيضاً، فلعبت مع سامي في الحديقة. قالت له: "لماذا لا نرسم الحديقة معًا؟" فرح سامي بالفكرة وبدأوا في رسم كل ما يرونه، من الزهور إلى الأشجار.
بعد فترة، أحضر أصدقاؤه الآخرين ألوانهم أيضًا. بدأوا جميعًا في الرسم معًا. كان الجو مليئًا بالضحك والألوان الجميلة. عندما نظر سامي إلى ما رسموه، أدرك أن الألوان يمكن أن تجعل أي شيء يبدو رائعًا. كانت تلك اللحظات السعيدة بداية لصداقة جديدة.
ثم جاء يوم المعرض، وقد اختار سامي وأصدقاؤه أفضل لوحاتهم لعرضها. كانوا متحمسين جدًا عندما رأوا لوحاتهم مُعلقة على الجدران وسط الأضواء الساطعة. شعروا بالفخر لأنهم تعبوا ورسموا ما يحبون، وأصبح حلمهم حقيقة.
في النهاية، أدرك سامي أن الألوان ليست فقط للأعمال الفنية، بل هي تعبير عن المشاعر والأفكار. وعاشوا جميعًا معًا، يرسمون الحياة بأجمل الألوان، ويشاركون أحلامهم مع العالم!