Author profile pic - تغريد الصعيدي

تغريد الصعيدي

4th Feb 2025

لارا والروبوت الصديق

ذهبت لارا إلى الحديقة بحماس للعب مع أصدقائها. نظرت حولها وقالت: "يا أصدقائي، ما أجمل هذا المكان! لكن، يا إلهي! ما كل هذه النفايات؟" حزنت لارا عندما رأت النفايات تملأ المكان والروائح الكريهة تنتشر في الهواء. قررت أن تجعل الحديقة جميلة كالسابق!

A young girl, Lara, with curly hair and bright eyes, wearing a colorful t-shirt and shorts, looking surprised while standing in a littered park with trash around her, digital art, cheerful colors, engaging atmosphere, high quality

عادت إلى منزلها تفكر في حل. دخلت مختبرها الصغير وبدأت ترسم أفكارها حتى خطرت لها فكرة عظيمة: روبوت ذكي يعيد تدوير النفايات بطريقة صديقة للبيئة. بعد ثلاث محاولات، نجحت أخيرًا! أخذت لارا الروبوت إلى الحديقة ونادت أصدقاءها: "تعالوا! هذا الروبوت سيساعدنا في تنظيف الحديقة ويمنحكم هدايا مقابل النفايات!"

A young girl, Lara, with curly hair and bright eyes, wearing a colorful t-shirt and shorts, working in her small lab with sketches and tools, a robot prototype on the table, bright and inspiring light, colorful and creative space, high quality

تجمَّع الأصدقاء حول الروبوت بحماس، وبدأوا في إلقاء النفايات في داخله. كان الروبوت يبتسم ويصدر أصواتًا لطيفة كلما جمع النفايات، ثم يخرج هدايا صغيرة مثل شارات ملونة أو بطاقات تحمل صورًا للحيوانات. فرح الأصدقاء كثيرًا وتنافست كل مجموعة في جمع أكبر كمية من النفايات للحصول على المزيد من الهدايا!

بعد ساعات قليلة، بدت الحديقة وكأنها ولدت من جديد! الأشجار تلمع والمساحات الخضراء تظهر بلونها الطبيعي الجميل. شكر الأصدقاء لارا على فكرتها الرائعة، وأخبروها أنهم يرغبون في تكرار هذه المغامرة لاحقًا. شعرت لارا بالفخر والسعادة، وقالت: "معًا نستطيع أن نحافظ على بيئتنا نظيفة وجميلة!"

وفي اليوم التالي، تحدثت لارا مع معلمتها في المدرسة عن الروبوت وما حققوه في الحديقة. ابتسمت المعلمة وقالت: "أحسنتِ يا لارا، يمكننا الآن أن نستخدم فكرتك لتنظيف المدرسة أيضًا." وافقت لارا بحماس، وأدركت أن مغامرتها مع الروبوت ستكون البداية لمشاريع أكبر تسهم في تحسين البيئة في كل مكان!