7th Apr 2025
كان هناك فتى يُدعى سامي، وكان يحب كوكب الأرض كثيرًا. في يوم من الأيام، قال لأصدقائه: "علينا أن نحافظ على كوكبنا، لأنه بيتنا الوحيد!". جلس الأطفال تحت شجرة كبيرة في الحديقة وتحدثوا عن سبل حماية كوكبهم.
"انظروا إلى الأشجار!" قال سامي. "إذا قطعناها، سيفقد الكوكب الأكسجين!". كانت الأشجار تهتز بلطف مع النسيم، وكأنها توافقه الرأي. أومأ أصدقاؤه برؤوسهم وهم يشعرون بأهمية الحفاظ عليها.
تحدث أحد الأصدقاء، مريم، قائلة: "لكن ماذا عن التلوث؟". ابتسم سامي وقال: "صحيح! نحن بحاجة للتخلص من النفايات البلاستيكية!". التفكير في كوكبهم جعلهم يشعرون بمسؤولية كبيرة تساعدهم في تغيير سلوكهم.
في يومٍ من الأيام، قرروا الذهاب إلى شاطئ البحر. وجدوا الكثير من القمامة والأكياس البلاستيكية. "هذا يؤذي الكائنات البحرية!" صاحت مريم. "علينا أن نلتقط القمامة!". جميعهم بدأوا يجمعون القمامة بشغف.
قال سامي: "هل تعلمون ماذا يعني الاحتباس الحراري؟". أحرج بعض الأصدقاء، لكن سامي أوضح لهم: "إنه ارتفاع درجات الحرارة بسبب الغازات الضارة!". نظروا إلى البحر وشعروا بالحزن.
كانت مريم تقول: "لذا يجب علينا أن نزرع المزيد من الأشجار!". وبعد النقاش، قرر الأطفال أن يزرعوا شجرة جديدة في حديقتهم في كل أسبوع. كانوا متحمسين لرؤية الأشجار تنمو.
كلما كانوا يزرعون، كانوا يتذكرون أهمية التنوع البيولوجي. قال سامي: "إذا انقرضت الأنواع، سيفقد نظام الكوكب توازنه!". بدأوا يجمعون النقود لشراء بذور مختلفة.
في المدرسة، بدأوا برنامج تنمية الوعي. أعدوا ملصقات وكتبوا عبارات تشجيعية مثل "احمِ كوكبك!" و"أزرع شجرة لخلق مستقبل مشرق!". انطلقوا إلى الصفوف الأخرى ليشاركون أفكارهم مع الجميع.
بالرغم من كل التحديات، كانوا يشعرون بالأمل. قال سامي: "إذا عملنا معًا، يمكننا تغيير العالم!". قامت جميع الأصدقاء بالتصفيق وساعدوا بعضهم البعض على الاستمرار.
انتهى يومهم بمشاهدة غروب الشمس. أوضح لهم الألوان الجميلة كيف أن كوكبهم يستحق كل الحماية. قرروا أنهم سيظلون أصدقاء لكوكبهم دائمًا.