10th Nov 2024
في قرية صغيرة، عاش ولد اسمه سامي. كان سامي معروفاً بأمانته، يحب أن يساعد الآخرين ويحتفظ بالأشياء الثمينة بشكل جيد.
ذات يوم، عثر سامي على حقيبة في الطريق. كانت الحقيبة مليئة بالألعاب الجميلة وذكّرته بأصدقائه الذين يتمنون اللعب بها.
قرر سامي أن يعيد الحقيبة إلى صاحبها. ذهب إلى المدرسة وطلب من أصدقائه أن يساعدوه في العثور على صاحب الحقيبة.
بعد بحث طويل، وجدوا صبياً اسمه علي. كان علي يشعر بالحزن لأنه فقد حقيبته، ففرح كثيراً عندما استعادها.
أخبر علي سامي أنه كان يشكر الله لأنه وجد صديقًا مثلاً له. وعندما لعبوا معاً، تعلما درسًا عن الأمانة وصداقة.
منذ ذلك الحين، أصبح سامي وعلي أفضل أصدقاء، وتعلم الجميع في القرية من أمانتهم كيف يكون حفظ الأمانة جزءًا من حياتهم.
كلما احتفظوا بشيء لأحد، كانوا يتذكرون سامي وكيف أعاد الحقيبة. أصبحت الأمانة علامة على الشجاعة والجود.
وفي يوم من الأيام، قررت القرية أن تحتفل بالأمانة، ودعت الجميع للاحتفال معاً. رقصوا وغنوا وغمرهم الحب.
تعلَّم الأطفال في الاحتفال أهمية الأمانة، وتمنوا أن يكونوا أصدقاء ويحتفظوا بأماناتهم دائمًا.
وفي نهاية الاحتفال، قالوا جميعاً: الأمانة هي كنز نعتز به، ومفتاح للصداقة الحقيقية.