14th Oct 2025
قمر ذات الشعر الأسود القصير ولعينان كبيرتان، كانت تمشي بخطوات مسرعة نحو بيت جدتها. "أريد أن أرى جدتي!" قالت قمر بصوت ملئ بالقلق، وهي تتخيل الابتسامة التي تضيء وجه جدتها عندما تراها. كانت وجنتاها الحمراوان تتألقان بشغف ورغبة في الاطمئنان. الشوارع كانت مزهرة بألوان الربيع، لكن قمر كان قلبها مليئًا بالقلق.
عندما وصلت قمر، وجدت جدتها مستلقية على السرير، ولكن الابتسامة لم تفارق وجهها. "ما الذي جاء بك يا قمر؟" سألت الجدة بنبرة محبة. "جئت للاطمئنان عليك، يا جدتي!" أجابت قمر، وجلسة بجانبها. أخذت جدتها يدها وقالت: "وجودك هنا يكفي لشفائي".