22nd Apr 2025
في قرية صغيرة، كانت الأمطار تهطل بغزارة. قال حسن، "انظر يا سارة! الغيوم حجبت الشمس!" أجابت سارة، "نعم، لكن الغيوم تحمل معها أسرارًا!"
ظهرت سحابة داكنة في السماء، وكلما زادت الأمطار، كانت الأصوات تزداد غموضًا. اختبأت القرية تحت خطر التغيرات الغريبة.
أخبرهم الجد عن قصص قديمة، وقال: "يريد الدجال أن يظهر فينشر الفتنة. لكن الطيبة ستنتصر دائمًا!"
فكرت سارة، "كيف نستطيع حماية قريتنا من الدجال، يا جد؟" رد الجد، "بالإيمان والصدق، سنكون أقوى!"
اكتشف الأطفال أنهم يستطيعون استخدام الصبر والإيمان ضد الدجال. قرروا أن ينضموا معًا ليحموا قريتهم. كانوا متحمسين للغاية!
بدأوا يكتبون الرسائل عن الهدف من الإيمان. قال حسن: "كلما أعطينا أملًا، تضاء الشمس من جديد!"
اجتمعوا في الساحة وأطلقوا الدعوات، وقالت سارة: "دعونا نكون أكثر اتحادًا من أي وقت مضى! لن نسمح للدجال بالقدوم!"
بينما كان المطر يتساقط، اجتمعت عائلات القرية معًا على الحب والمودة. كانت الأمثلة الحية في كل مكان!
كان الدجال يراقب من بعيد، معجبًا بشجاعة الأطفال. لكنه قال في نفسه: "لكنهم لا يعرفون شيئًا!"
في النهاية، عادت الشمس للظهور، وبدأ الأطفال يقفزون بفرح، وصرخوا: "انتصرنا!". وعلموا أن الإيمان أقوى من أي دجال.