3rd Apr 2025
في قرية صغيرة، كان لؤي طفل مميز. "أنا أستطيع فعل أي شيء!" قال لؤي بابتسامة عريضة. لكن بعض الأطفال في المدرسة كانوا يسخرون منه، ويقولون: "أنت مختلف، لا تستطيع اللعب معنا!" وهذا كان يحزنه كثيرًا.
يومًا ما، قرر لؤي أن يظهر لهم أنه يستطيع التميز بموهبته. خلال مسابقة المدرسة، قدم لؤي عرضًا مدهشًا. وعندما رأى الأطفال كيف تنقل لؤي الجميع بأسلوبه الفريد، بدأوا يصفقون له ويقولون: "رائع! لقد كنت مميزاً جداً!".
بعد انتهاء المسابقة، اقترب الأطفال من لؤي، وقالت سارة: "لؤي، أنت حقاً رائع! هل يمكنك أن تعلمنا كيف فعلت ذلك؟" ابتسم لؤي وقال: "بالطبع، سوف أسعد بذلك! يمكننا أن نتدرب معًا في وقت الفراغ". شعر لؤي بالفرح لأن زملاءه بدأوا يشجعونه ويرون كم هو مميز.
في الأيام التالية، أصبح لؤي ورفاقه يتدربون كل يوم بعد المدرسة. كانوا يضحكون ويستمتعون بوقتهم سويًا، ولم يعد هناك مكان للتنمر بينهم. بدأ الأطفال يدركون قيمة كل واحد منهم، وكيف أن كل شخص لديه موهبة خاصة به تميزه.
وفي نهاية العام الدراسي، اجتمع الجميع في حفل تكريم الطلاب، حيث وقف لؤي بفخر على المسرح وتلقى جائزة الطالب الأكثر إلهامًا. كانت عائلته فخورة به، وكذلك أصدقاؤه الجدد. أدرك لؤي أن التفرد شيء جميل، وأن التعاون والاحترام يمكن أن يصنعان صداقات رائعة.