Author profile pic - UAE UAE

UAE UAE

22nd Oct 2024

قصة عن التنمر في المدرسة

في مدرستنا الصغيرة كان هناك طفل لطيف اسمه سامي. كان سامي يحب اللعب مع أصدقائه في ساحة المدرسة. لكنه كان يشعر بالحزن لأن بعض الأطفال كانوا يسخرون منه. كل يوم كان يستمع إلى كلماتهم الجارحة, مما جعله يشعر بالوحدة.

A young Arab boy, Sami, with short black hair and wearing a blue shirt and jeans, looking sad in a small school playground with a slide and swings, warm sunlight, digital art, vivid colors, emotional atmosphere, high quality

في يوم من الأيام قرر سامي أن يتحدث مع معلمته. أخبرها عن ما يحدث له. المعلمة كانت لطيفة جداً وقالت: "لا تحزن يا سامي، يجب أن تكون شجاعاً وأن تخبر هؤلاء الأطفال أنهم يؤذونك".

في اليوم التالي, سار سامي إلى ساحة المدرسة, وكان قلبه ينبض بسرعة. عندما بدأ الأطفال يسخرون منه, أخذ نفساً عميقاً وقال:

لكم لن أسمح لكم بالتنمر علي بعد الآن!

كنت أشعر بالألم، وأريد أن نكون أصدقاء بدلاً من أن نؤذي بعضنا.

,

كلام سامي أثار دهشة الجميع, وبدأ الأطفال ينظرون إليه بجدية. لقد استمعوا إلى مشاعره وشعروا بالأسف. أحد الأطفال، حسام، قال: "آسف يا سامي، لم أكن أعلم أنك تشعر هكذا. دعنا نلعب معاً!" ،

منذ ذلك اليوم, أصبح كل الأطفال أصدقاء. تعلموا أن يكونوا لطيفين مع بعضهم البعض. وكانت المدرسة مليئة بالضحك واللعب. سامي كان سعيدًا جدًا لأنه أوقف التنمر وبدأت صداقات جديدة!