Author profile pic - Wah Alhwsawy

Wah Alhwsawy

19th Dec 2023

قصة عن التنمر

كان هناك طفل صغير يشعر بالحزن والاحباط في كل مرة يروي فيها قصته عن التنمر. كان يشعر بالغربة والعزلة بين مجموعة من الأطفال السعداء الذين لم يتعرضوا للتنمر مثله. يبتسمون ويلعبون معًا ويقضون أوقاتًا ممتعة فيما بينهم، في حين يبقى هو جانبًا، وحيدًا ومحطمًا.

طفل يشعر بالحزن والاحباط بين مجموعة من الأطفال السعداء

في المدرسة، كان هذا الصبي الصغير يعاني من التنمر بشكل يومي. تعرض للسخرية والتنمر من قبل الأطفال الآخرين بسبب مظهره أو سلوكه. كان يشعر بالدهشة والذل وكان من الصعب عليه الوقوف مع ما كان يتعرض له.

تعرفت الفتاة الجديدة في الفصل على الشعور الذي يسببه التنمر. كانت مجموعة من الأطفال يتنمرون عليها بسبب مظهرها المختلف. كانت تشعر بالألم والحزن العميق وكانت تسأل نفسها لماذا يقوم الآخرون بهذا السلوك القاسي.

في يوم من الأيام، عندما تعتلي الفتاة المسرح لتقديم عرضها، قررت التحدث عن تجربتها مع التنمر. صرخت من الألم الذي يسببه التنمر وبكت حزنًا لكل من تعرض لهذا النوع من المعاملة القاسية. لم يكن لديها شروط أو شكوك في التحدث عن هذا الموضوع الحساس.

في يوم آخر، شعر طفل آخر برؤية الطالب الجديد يتعرض للتنمر. لم يشعر بالرضا عندما شاهده يعاني بنفس الطريقة التي عانى بها. فقرر أن يقف إلى جانبه ويكون صديقه. ساعده في مواجهة المشاكل وتقديم الدعم العاطفي. وبذلك، تكونت صداقة قوية وتمكنوا من مواجهة التنمر سويًا.