20th Feb 2025
في قرية صغيرة، جاء شهر رمضان المبارك. كان الأطفال متحمسين جداً لهذا الشهر. "هل رأيتم الهلال؟" سأل عادل. "نعم! إنه جميل جداً!" أجابت ليلى. كان الجميع سعيدين لأن رمضان هو وقت الصيام والعبادة.
كل يوم، كانوا يجتمعون في المساء لتناول الإفطار مع عائلاتهم. "الأكل هنا لذيذ جداً!" قال سامي وهو يأخذ قضمة من التمر. "نعم، وأحب شوربة العدس!" ردت سارة. في نهاية الشهر، اجتمع الجميع للصلاة في المسجد للاحتفال بعيد الفطر.
مع اقتراب نهاية الشهر، قرر الأطفال تنظيم حفلة صغيرة في ساحة القرية. "سأجلب الفوانيس الملونة!" قالت ليلى بحماس. "وأنا سأعد بعض الحلويات الشهية!" أضاف سامي بابتسامة. كان الجميع يعملون بجد لتحضير كل شيء، ويشعرون بالسعادة لأنهم سيتشاركون الفرحة مع جيرانهم وأصدقائهم.
في الليلة الكبيرة، أضاءت الساحة بألوان الفوانيس وزينت الطاولات بالأطعمة الشهية. "انظروا! الجميع هنا، حتى الجد صالح!" قال عادل وهو يلوح بيده. اجتمع الجميع حول الطاولات، يتبادلون الأحاديث والضحكات. كان الجو مليئًا بالدفء والمحبة، مما جعل الجميع يشعرون بالامتنان لهذا الشهر الكريم.
وأخيرًا، انطلقت الألعاب النارية في السماء، مضيئةً الليل بألوانها الزاهية. رفعت ليلى يديها إلى السماء قائلة: "يا له من شهر جميل!" بينما كانت تتمنى أن تعود هذه اللحظات السعيدة في كل رمضان. انتهت الحفلة، لكن ذكرياتها بقيت في قلوب الجميع، تذكرهم بأن رمضان ليس فقط عن الصيام، بل عن الحب والمشاركة والتواصل.