27th Nov 2024
في يوم مشمس، كانت سحاب تلعب في الحديقة. كانت تسعد كثيرًا بوجود والدها عبدالله ووالدتها تهاني بجانبها. كلما ضحكت سحاب، كانت تزهر الزهور من حولها. كانت الشمس تتلألأ وكأنها ترقص في السماء.
أختها الكبيرة صبا كانت تقرأ كتابًا تحت شجرة كبيرة. كانت تحب القصص المغامرة. شعرت سحاب بالفضول وسألت صبا: "هل يمكنني أن أسمع قصة؟" ابتسمت صبا وقالت: "بالطبع!".
بدأت صبا في سرد القصة، واعتقدت سحاب أنها ستذهب في رحلة سحرية. بينما كانت تستمع، قررت أن تكون بطلة في القصة. تخيلت نفسها في عالم رائع مليء بالمغامرات.
أخيها الكبير مشاري أتى مع كرة قدم. قال: "دعونا نلعب معًا بعد القصة!" كانت سحاب سعيدة بفكرة اللعب مع مشاري. كانت الحديقة مليئة بالضحك والفرح.
أنهت صبا القصة وقالت: "والآن، لنذهب لنلعب!" اجتمعت العائلة معًا وركضوا نحو الملعب. كانت سحاب تشعر بالسعادة في قلبها.
لعبوا كرة القدم معًا، وبدأت سحاب في الجري. كانت تحاول تسجيل الأهداف. كان عبدالله يراقب ويشجعها بحماس. كانت كلما أحرزت هدفًا، ضحكت بشغف.
بعد اللعب، استرخوا جميعًا تحت الشجرة. أخرجت والدتها تهاني بعض الفواكه اللذيذة. كانوا يتشاركون ويستمتعون بوقتهم معًا. كانت الفواكه مثل السحر، تجعل الجميع مبتسمين.
فكرت سحاب: "العائلة هي أجمل شيء في حياتي!" كانت تشعر بالحب من والدها ووالدتها وأختها وأخيها. كانت هذه اللحظات لا تُنسى.
عندما جاء المساء، قرر الجميع العودة إلى المنزل. نظرت سحاب إلى السماء وانهارت النجوم الجميلة. قالت: "هذا كان اليوم الأفضل!".
وعادت سحاب مع عائلتها، محملة بالضحكات والذكريات الجميلة. كانت تتمنى أن تستمر المغامرات كل يوم.