Author profile pic - Wasan Kh

Wasan Kh

16th Jan 2024

قصة الهواء النقي

في قديم الزمان، كانت الأرض تعيش في روحانية وجمال، كان هناك هواء نقي ومنعش يملأ الأرجاء، براعم الزهور تتفتح وأوراق الأشجار ترقص بسعادة في هذا الهواء النقي والنقي، وتتساقط الأشعة الشمسية بنعومة على الأرض. كان الهواء يمنح الأرواح الصغيرة في الطبيعة الحيوية والطاقة اللازمة للنمو والازدهار.

كان هناك هواء نقي ومنعش يملأ الأرجاء، براعم الزهور تتفتح وأوراق الأشجار ترقص بسعادة في هذا الهواء النقي والنقي، وتتساقط الأشعة الشمسية بنعومة على الأرض.

لكن حين دخل عالم التطور، ظهرت السيارات والمصانع التي بدأت تنفث سمومها الضارة في الهواء، وبدأ التلوث ينتشر في كل مكان، الأشجار تصبح متعبة والزهور تبدأ بذبولها، والأشعة الشمسية لم تعد تلامس جسد الأرض بنفس الدفء والنعومة السابقة. الهواء النقي والمنعش بدأ يتلاشى، والكائنات الحية تشعر بالتعب والضعف.

كان هناك صبي يدعى علي، كان يعيش في قرية هادئة بعيداً عن تلوث المدينة. كان يحب اللعب في الهواء النقي واستنشاق رائحة الزهور، وكان يشعر بالحيوية والسرور عندما كان في الهواء الطلق.

لكن مع مرور الوقت، بدأ يلاحظ تغيرات في الهواء والطبيعة من حوله، الزهور تبدأ بذبولها والأشجار تفقد أوراقها. بدأ يشعر بالحزن والقلق على الطبيعة وعلى الهواء النقي الذي تعود عليه.

قرر علي أن يقوم بشيء لحماية الهواء النقي وإعادة الجمال الذي فقده. بدأ بتوعية الأهالي في القرية عن أهمية الحفاظ على البيئة وتقليل استخدام السيارات والمصانع الضارة. قام بتنظيف الشوارع وفتح حديقة جديدة مليئة بالأشجار والزهور الجميلة. وبدأ الناس يتبعون خطواته ويحاولون العيش بشكل صحي ومسؤول.