21st Mar 2025
في يومٍ مشمس، جلس يحيى مع أصدقائه تحت شجرة كبيرة في حديقة المدرسة. كان لديهم شغف كبير بالقصص، فابتسم يحيى وقال: "هل تعلمون قصة مثيرة عن النمل ونبي الله سليمان؟"
كان يحيى شغوفًا، فبدأ بسرد القصة. فقال: "في يوم من الأيام، كان نبي سليمان يسير مع جنوده في وادٍ، وفجأةً سمع صوتًا. كانت نملة تحذر رفاقها!"
قالت النملة: "أدخلوا مساكنكم، لا يحطمنّكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون!" كانت تتمتع بحكمة كبيرة، وأكد ذلك صوتها الذي كان يملأ الهواء.
استوقف سليمان من سماع هذا الصوت العجيب. قال لأحد جنوده: "أتعلمون أن هذه النملة تتحدث بحكمة؟" وكان كل الجنود مصدومين وجالسين في انتظار ما سيقول.
قرر سليمان أن يستمع لما تقوله النملة. كانت هذه لحظة تاريخية لأتعرف على النمل أكثر! جميعهم فعلوا نفس الشيء، كانوا في غاية الشغف.
ابتسم سليمان برضا عند سماع الكلمات. قال: "هذه النملة تُظهر أهمية التعاون والحذر." فتفكر الجميع في كيفية ما معنى ذلك في حياتهم.
قال يحيى لأصدقائه: "أتعلمون؟ هذه القصة تعلمنا أنه حتى أصغر المخلوقات يمكن أن تكون لها حكمة عظيمة. علينا الاستماع للجميع!"
انتهت القصة، وقد غمرتهم السعادة. ابتسم يحيى وهو يلاحظ تفاعل أصدقائه، وقال: "تذكروا دائمًا، الحكمة تأتي من أماكن غير متوقعة!"
ونظروا جميعًا إلى بعضهم البعض، وتذكروا أهمية العمل الجماعي. "مثلما يفعل النمل!" أضاف أحد الأصدقاء بحماس.
وبهذه القصة، ألهم يحيى جميع أصدقائه بفكرة التعاون والتقدير لكل مخلوق، مهما كان صغيرًا.