13th Apr 2025
في يوم مشمس، بينما كنت أسير في الشارع، رأيت كلبًا متشردًا. كان يَجِلس تحت شجرة، وعيناه الكبيرتان تلمعان. قلت له: "مرحبًا، لماذا أنت وحدك هنا؟" فأجابني بصوت ضعيف: "لا أحد يحبني، وأنا أشعر بالبرد والجوع." فرقت قلبي، وقررت أن آخذ الكلب إلى بيتي.
عندما وصلنا إلى المنزل، أعطيته بعض الطعام والماء، وبدأت ألعَب معه. سألته: "ما اسمك؟" فقال لي: "اسمي رفيق. هل ستظل معي؟" ابتسمت وقلت: "نعم، رفيق! ستكون صديقي إلى الأبد!" ومنذ ذلك اليوم، أصبحنا نلعب معًا كل يوم، وكنت أُشعِرُه بالسعادة والحب.