7th Oct 2024
في قرية صغيرة، عاشت فتاة شجاعة اسمها ليلى. كانت ليلى تتمتع بقلب طيب وعينين لامعتين. عندما سمع الناس عن الغول المخيف، كانوا يشعرون بالخوف والقلق.
الغول كان ضخمًا وشريرًا، يحب تخويف القرى. كان يظهر كل ليلة، مما يجعل الجميع يستيقظون على صرخاته. لكن ليلى قررت مواجهة هذا الغول.
قالت ليلى: "أنا لن أخاف! سأحمي قريتي!". تأخذ طعامًا وبعض الأدوات، وتذهب إلى الغابة حيث يُعتقد أن الغول يعيش.
عندما اقتربت من الغابة، رأى الناس ليلى وهي تسير بمشاعر الشجاعة. قال البعض: "هل ستنجح في مواجهة الغول؟"، ولكن ليلى كانت مؤمنة بنفسها.
رأت ليلى الغول وهو يجلس تحت شجرة، وكان له شكل مخيف وعيون حمراء. لكن ليلى لم ترهب، بل تقدمت بخطوات ثابتة.
قالت ليلى: "أيها الغول، لماذا تخيف أهل قريتي؟". فاجأ الغول بسؤالها وتوقف للحظة. لم يتوقع أن يتحدث إليه أحد.
صرخ الغول: "لأنني أشعر بالوحدة!". ثم سقطت الدموع من عينيه. أدركت ليلى أن الغول ليس مجرد شرير، بل يحتاج صديقًا.
مع شجاعتها، قررت ليلى أن تكون صديقة لالغول. جاءته بفطائر وبدأوا في الحديث معًا. صار الغول أقل خوفًا وأصبح صديقًا للجميع.
عادت ليلى إلى قريتها وسر الجميع بالشجاعة التي أظهرتها. فقالت لهم: "الحق هو أن القوة تأتي من القلب، والشجاعة تظهر في أوقات الخطر!".
وهكذا، تغير الغول وصار جزءًا من القرية، حيث اتحد الجميع في المحبة والسلام. وتعلم الأطفال أن الشجاعة يمكن أن تغير العالم.