6th Aug 2023
في يوم جميل من أيام الصيف، كان هناك طفل مشاغب يلهو في حديقة مليئة بالأشجار الخضراء والأزهار الملونة. كان الطفل يضحك بشدة مع كل حركة يقوم بها. كان بصحبته كرة حمراء كبيرة يستعد لرميها بقوة.
كانت حول الطفل المشاغب توجد حيوانات صغيرة مثل السناجب والطيور تراقبه بترقب وتوتر. كانت عيونهم تتابع حركاته السريعة وتترقب ما سيفعله بالكرة. كانوا يعلمون أنه عاشق للألعاب والمغامرات ولا يمكنهم أن يتركوه يلعب بمفرده.
في تلك اللحظة، لفت الطفل المشاغب النظر إلى والديه الذين كانا يجلسان على مقعدين بعيداً. حاولا بكل جهودهما تهدئته وإبعاده عن المشاكل. كانت عيونهما مليئة بالحب والرعاية، وكانوا يعرفون أن الطفل يحتاج إلى توجيه واهتمام.
لم يمضِ وقت طويل حتى شعر الطفل المشاغب بحنين لوالديه. فقد كان يعلم أنهما يريدان مصلحته وسعادته. فألقى الكرة بعيداً وراح يجري نحوهما بسرعة. وفور وصوله، أسرعا ليحتضناه ويعبران عن حبهما العميق له.
وكما تنتشر ضحكات الأطفال في الهواء وتعم السعادة قلوب الجميع، انتهت مغامرة الطفل المشاغب في تلك الحديقة الجميلة. ولكنها لن تكون الأخيرة، فالطفل المشاغب سيواصل استكشاف العالم بكل جرأة وشجاعة.