13th Oct 2024
كانت سارة طفلة صغيرة، في السابعة من عمرها، مليئة بالحيوية والنشاط. كانت تحب أن تلعب مع أصدقائها وتتناول الحلويات بشغف. ولكن فجأة، بدأ التعب يتسلل إليها، والعطش يسودها، وذهبت إلى الحمام كثيرًا. لاحظت والدتها هذا القلق، فقررت أن تأخذها إلى الطبيب.
عند الطبيب، حدث شيء غير متوقع. بعد الفحوصات، قال الطبيب: "يا سارة، لديك مرض السكري". لم تفهم سارة ما معنى ذلك، لكن نظرات والديها أعطتها شعورًا بالخوف. أخبرها الطبيب أنها ستحتاج إلى حقن الأنسولين، وهذا أصابها بالقلق.
عندما بدأت تلقي الحقن، كانت تشعر بالخوف! لكن مرة بعد مرة، بدأ الأمر يصبح أسهل. تعلمت كيف تفحص مستوى سكرها وتعرف ما تأكله. كان الأمر صعبًا لكنها كانت تملك القوة.
في المدرسة، أصبحت سارة توضح لزملائها حالتها بشجاعة. كانوا يسألون لماذا لا تأكل الحلويات مثلهم، وكانت تشرح لهم بنفسها. كان الأصدقاء يدعمونها، وهذا منحها ثقة أكبر.
مع مرور الوقت، أصبحت سارة مثالًا للطفل الشجاع. لم تدع السكري يسيطر على حياتها، بل عاشت بحب وسعادة. وكانت تنظر إلى المستقبل بابتسامة، وتعرف أنها تستطيع تحقيق كل أحلامها.