16th Nov 2024
في زمن بعيد، عاش أنبياء عظماء أرادوا أن يرشدوا الناس إلى الطريق الصحيح. كان نوح أولهم، يبحر في سفينته الكبرى، ويجمع الحيوانات لصنع مجتمع جديد بعد الطوفان. أصر نوح على دعوة قومه إلى الإيمان، ولكنه واجه الكثير من السخرية، ولكنه لم يتوقف.
ثم جاء إبراهيم، الذي كان يبحث عن الإله الواحد وسط الأصنام. كان شجاعًا وجريئًا، وعندما كسر الأصنام، أصبح رمزًا للإيمان الحقيقي. قاده الله إليه بنورٍ قوي، وأظهر له أنه خليل الله.
فيما بعد، وُلد موسى في وسط الصعوبات. عاش في قصر فرعون، لكنه كان مؤمنًا بقضية قومه، فقادهم للحرية عبر البحر. قواه الله وسانده في كل خطوة، ليحصلوا على السلام والوعد.
وُجد عيسى في زمنٍ صعب أيضًا، عُرف بحكمته ومعجزاته. كان يتحدث إلى الناس عن المحبة والرحمة، ويعطي الأمل للذين فقدوا الطريق. بشّر بمجيء نبي عظيم, ومشوا معًا في طريق الإيمان.
أخيرًا يأتي محمد، خاتم الأنبياء، الذي حمل رسالة الإسلام. كان يدعو إلى الوحدة والأخوة بين البشر، ويعلمهم كيفية عبادة الله بالعطاء والمحبة. أسس مجتمعًا عظيمًا، وكان مثالاً للصبر والإيمان.