12th Feb 2025
استيقظ مصطفى مبكرًا كعادته، يرتدي ملابسه بسرعة ويضع حقيبته على كتفه. قال لنفسه: "اليوم سيكون مختلفًا!" وعندما وصل إلى المدرسة، دخل الفصل ورأى زملاءه يتحدثون ويضحكون قبل وصول المعلم. ناولهم المشرف رسالة، وأخبرهم: "المعلم تأخر، التزموا بالهدوء!" لكن الطلاب بدأوا يصرخون ويلعبون!
جلس مصطفى يشاهدهم وقال بصوت واضح: "يا جماعة، بدل لعبكم، هيا نستغل الوقت!" ثم اقترح تقسيم الفصل إلى مجموعات لمراجعة الدرس. بعض الطلاب تحولوا إليه، وبدأوا العمل معًا. لاحظ مصطفى خالد يجلس وحيدًا، فذهب إليه وسأله: "ما بك يا خالد؟" أخبره خالد أنه لا يفهم الدرس، فابتسم مصطفى وعرض عليه المساعدة. بعد أن شرح له، ابتسم خالد وشعر بالثقة.