3rd Feb 2025
في أحد أيام العطلة، أخبرت والدة لين أبناءها أن لديهم رحلة إلى حديقة جديدة. لم تصدق لين، ذات الخمسة أعوام، ما سمعته. لقد كانت شديدة الحماس. "هل سنرى الفراشات يا أمي؟" سأل علي، أخاها الأكبر. قالت والدته، "ستشبعان فضولكما لاحقًا." فتوجهت لين بسرعة لغرفتها لتلبس فستانها الوردي الجميل، بينما كان علي يضع حذاءه.
وصلوا إلى الحديقة وكانت تتلألأ بالألوان. كانت مليئة بالأشجار والزهور والحيوانات. ذهبت لين للعب في بستان زاهر. وبينما كانت تتجول، ظهرت أمامها فراشة ساحرة بألوان رائعة. نظرت إليها بإعجاب وطلبت أمنيتها، "أريد أن أكون مثل الفراشة!". فجأة، شعرت بسعادة كبيرة عندما طارت الفراشة، وكأنها تخبرها أن كل أمنياتها ممكنة. وعادت إلى عائلتها وهي تحمل قلبًا مليئًا بالأمل.